الرئيسية » أخبار سياسية » حزب العدالة والتنمية ودراعه النقابي بجهة بني ملال خنيفرة يدينان  “اشتعال الأسعار” في ظل استفحال ظاهرة الجشع المنفلت من الرقابة

حزب العدالة والتنمية ودراعه النقابي بجهة بني ملال خنيفرة يدينان  “اشتعال الأسعار” في ظل استفحال ظاهرة الجشع المنفلت من الرقابة

محمد كسوة

أصدر حزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالجهة بيانا مشتركا اللقاء التشاوري التنسيقي المشترك بين الكتابتين الجهويتين للهيئتين  المنعقد بمقر الحزب ببني ملال بعد زوال يوم الثلاثاء 10 رمضان 1443 الموافق ل 12 أبريل 2022، عبرا من خلاله عن إيمانها بوحدة المشروع الإصلاحي، وضرورة تقوية جبهة الممانعة والصمود أمام تغول الفساد والتحكم ونهج سياسة الإقصاء والتهميش واستهداف القدرة الشرائية للمواطن، وعجز أحزاب الحكومة الثلاثة إيفائها بوعودها المغرية التي وزعتها بسخاء، للتغرير بالمواطنين والتدليس على أصواتهم، إبان حملتها الانتخابية في مهزلة الثامن من شتنبر.

وحسب البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، فإن هذا اللقاء كان فرصة لوقوف الكتابتين على الظرف الاجتماعي والسياسي الحرج وطنيا وجهويا، عنوانه “اشتعال الأسعار”، في ظل استفحال ظاهرة الجشع المنفلت من الرقابة، كنتيجة حتمية لزواج المال بالسلطة في حكومة المازوط، ناهيك عن تبني الحكومة سياسة الإقصاء وتهربها من التواصل مع المواطنين وفشلها في إبداع الحلول للتنفيس عنهم، والعجز الظاهر ل”كفاءاتها” من خلال التدبير الارتجالي لأزمة الجفاف وأزمة الغلاء الفاحش الذي شمل كل المواد وخاصة المحروقات منها وآثارها الأفقية على جميع القطاعات، وغيرها من الأزمات، في تواطؤ مكشوف مع تمثيلية شعبية فضحتها  طريقة تدبيرها للشأن العام الوطني والمجالي وتمثيلية نقابية فضحها سكوتها المشبوه عما يجري.

وأضاف البيان أن اللقاء كان مناسبة لمناقشة سبل تفعيل الشراكة التي تجمع بين الهيئتين وتقويتها، والتنسيق في القضايا المشتركة، والدعم المتبادل بينهما، لما تفرضه المستجدات التنظيمية والسياسية والنقابية والعمالية والاجتماعية وطنيا وجهويا وعلى رأسها محطة فاتح ماي العيد العمالي الأممي وما تقتضيه من استعدادات لازمة لها والتنسيق لإنجاحها والتعبئة الضرورية لها وفق الترتيبات التنظيمية المتخذة بشأنها في هذه الظروف الحرجة.

وختم البيان بالتأكيد، أن تيار الإصلاح لن يموت بإذن الله مهما تم استهدافه والتآمر عليه لأنه خرج من رحم الشعب، ويتقاسم مع الشعب  آلامه وآماله في الإصلاح والتغيير نحو الأفضل، وأنه بقدر ما سيبقى هذا التيار الإصلاحي مدافعا عن الشعب وإرادته، ضد لوبيات التحكم التي كشفها الزمان للشعب في وقت وجيز، سيبقى دائما مؤمنا بحق بلده في أن ينعم بالديموقراطية والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمجالية والتطور والتقدم متشبتا بأصوله ومعتزا بمقدساته الراسخة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*