عمر بولمان
أطلق السيد علي اوخيروش الساكن بدوار تميت ايت بوكماز اقليم أزيلال صرخة يناشد فيها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و النيابة العامة من أجل فتح تحقيق في ملابسات دخوله السجن الشيء الذي عرض حياته الأسرية للتشرد والضياع.
علي أوخيروش جندي متقاعد من صفوف القوات المسلحة الملكية منذ خمسة عشر سنة متزوج من ايت بوكماز وله أربعة أبناء كان يقطن قبل انقلاب حياته رأسا على عقب بمدينة أكادير.
واقعة انقلاب حياة السيد علي بدأت مع صديق له يصفه بتردد في كلمته بـ ” صاحبي” عندما طلب منه هذا الصاحب أن يشهد له أمام القاضي شهادة زور مفادها أن شخصا معينا قام بإحراق محل الملابس الذي يملكه مع أنه لم يكن قد شاهد الواقعة وإن كانت صحيحة حسب تعبير السيد علي وأضاف أنه رفض الأمر مطلقا و لن يشهد زورا ضد أي كان الشيء الذي لم يستسغه صديقه.
هذه الواقعة كانت السبب بلسان السيد علي لكون صديقه له نفوذ ومعارف في دهاليز المحاكم بمدينة أكادير وأنه ضمن شبكة تشتغل في عديد العمليات ( خطف ، شهادة زور، سرقة، …) وكان هدف صديقه أن يدخله ضمن شبكته، لكن بعد رفضه أصبح ضحية لهذه الشبكة وكان ذلك سببا ليدخل السيد علي السجن بسبب فبركة صورة نشرها على حسابه في فيسبوك حسب تعبيره دائما.
وأضاف أنه بعد دخوله للسجن قام صديقه الذي يصفه بـ”الشخص الخطير” وضمن شبكته بإصدار حكم بإفراغ المنزل الذي تقطنه عائلته وإرسال زوجته وأولاده إلى آيت بوكماز رغم أنهم تلاميذ وأحدهم لم يدرس لمدة موسم كامل.
غير أن مقام زوجته وأولاده بآيت بوكماز لم يكن مفروشا بالورود إذ أن ولده البكر تعرض لمصيدة من طرف جده من أمه حيث اشتكى به الأخير لدى الدرك الملكي بتبانت بأنه يقوم بضرب أمه وقامت سرية الدرك الملكي بالتحقيق معه بتهمة الاعتداء على الأصول رغم براءته من كل ما انتسب إليه.
ويناشد السيد علي جلالة الملك محمد السادس نصره الله و النيابة العامة من أجل فتح تحقيق في واقعة دخوله السجن مظلوما والترحيل القسري لأسرته من مدينة أكادير نحو جبال آيت بوكماز و إنقاذ أسرته من التشرد والضياع.