محمد كسوة
بحضورعامل إقليم أزيلال محمد عطفاوي، والكاتب العام للعمالة السيد متوكل بلعسري، والسيد رئيس الديوان والرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف ببني ملال والسيد الوكيل العام لديها، والسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية والسادة قضاة المحكمة، وعدة شخصيات تمثل المهن القضائية المختلفة ومسؤولون أمنيون.
تم مساء اليوم الخميس 5 غشت الجاري، تنصيب الأستاذ مراد سلطان قادما من مدينة سطات حيث كان يشغل منصب رئيس المحكمة الابتدائية بسطات، رئيسا للمحكمة الابتدائية لأزيلال، خلفا للسيد بوزكري دياني الذي تم تعيينه لشغل نفس المنصب بالمحكمة الابتدائية بخريبكة.
وبهذه المناسبة، عبر الأستاذ مراد سلطان، عن اعتزازه بالثقة الغالية التي حظي بها بتعيينه رئيسا للمحكمة الابتدائية، مبرزا أن ورش إصلاح العدالة يقتضي تضافر جهود جميع مكونات أسرة العدالة في سبيل تنفيذ الأهداف الإستراتيجية لهذا الورش وإرساء دولة الحق والقانون.
وأكد رئيس المحكمة الابتدائية لأزيلال على عزمه العمل ضمن منهجية متكاملة قوامها تحسين ظروف استقبال المتقاضين وتجويد الأداء القضائي بالاعتماد على توجيهات المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشأن رقمنة وتحديث المحاكم تنزيلا لشعار “القضاء في خدمة المواطن”.
واغتنم الرئيس الجديد الفرصة لتوجيه عبارات الشكر والامتنان لسلفه السيد بوزكري دياني، على ما بذله من مجهودات خلال فترة ترأسه للإدارة القضائية بالمحكمة الابتدائية بأزيلال؛ مضيفا أنه “يتسلم قيادة هذا المرفق الوقور لاستكمال ورش تنزيل التوجيهات الملكية السامية لإصلاح القضاء”.
ووعد ذات المسؤول القضائي بالعمل على تأطير العمل القضائي بالمحكمة الابتدائية بأزيلال لتحقيق الأمن القضائي وحماية الحقوق والحريات والسهر على التطبيق العادل للقانون داخل آجال معقولة، تحقيقا للنزاهة القضائية، وذلك عبر قنطرة التواصل والمواكبة والإشراك والتتبع لكل التفاصيل والجزئيات دون أي تهاون أو إهمال ومواجهة الصعوبات والمشاكل بكل جدية وحزم ونجاعة.
وشدد رئيس المحكمة الابتدائية بأزيلال السيد مراد سلطان على أنه سيجعل المحكمة الابتدائية بأزيلال فضاء لإنتاج العدالة وحل النزاعات وليس تعقيدها وفضاء للاطمئنان للأحكام لا الشك فيها، والمساهمة في منسوب ثقة المواطن في القضاء وتخليق الممارسة القضائية والشفافية.
مولاي الملك مهما قلت وحكيت يا مولاي فلن استطيع وصوف المعاناة التي عشتها ومازلت مولاي الغالي لن اطيل عليكم يكفي ان اقول لكم انه لذي قضية مدتها اربعة عشر سنة وهي قضية اهمال اسرة وانا يا مولاي لا استطيع العيش ولا امتلك درهم في اليوم فما بالكم يا مولاي لمعيشة اربعة عشر سنة وكيف ستكون وقد طرقت كل باب معروف بالقضاء فوالله يا مولاي كم من مرة كانوا يرمون بين من خارج مكاتبهم قولا منهم ان قضيتي لا يستطيعون حلها وهم ليس لهم ذخل في معاناة ولا يهمهم كما ان البرلمان لم يتطرق ولم يصادق على القبظ على الرجل الذي يكون خارج الوطن ولن يستطيعوا اخد حقي منه اذا كان الامر هكذا يا مولاي فما مصيري وكيف ساكون والله يا ملكي ومولاي فلن استطيع شرح او تصوير الحياة التي اعيشها فانا يا مولاي لا اعتبر نفسي بشرا او حية وصدقوني يا مولاي والله العضيم لو لا عزة نفسي لا صبحت معقدة لان ما حل بي من ضلم يديب الصخر.. وانا يا مولاي لم نكن نضن ان الزمان سيرمي بي الى الفناء فانا يا مولاي جدي هو القيد بن ناصر قبيلة عبدة لكن الحياة والزمان جعلني كالحشرة يا مولاي اعزكم الله تداس بالاقدام. مولاي الغالي اني استغيت بكم لما بقي لي من قوة فانا يا مولاي لا اريد ان يضيع لي حقي وانا في بلاد الاكرام في بلاد عظيم الملوك وتحت كنفكم الغالي فانتم يا مولاي انتم من اطيب خلق الله وكرمهم على بساط الكون ومن يقف ايامكم لا تردونه خاءبا كيف ما كان الامر وهذا شيء مشروع عندكم يا مولاي ابا عن جد فانتم النجاة لكل من استغات بكم فبوركتم يا اعز وانبل واعضم ملك في هذا الكون. الله يبارك في عمر سيدي