محمد كسوة
تأكد يوم أمس الجمعة 5 يوليوز الجاري، وفاة الشاب المغربي، (الساخي رشيد) بسبب القصف الغادر، الذي شنته ميليشيا حفتر الإرهابية، على مركز لإيواء المهاجرين بتاجوراء الليبية.
وتلقت أسرة الشاب، التي تقيم بحي قصر الخزافات بمدينة بني ملال، تأكيدا بوفاة ابنها يوم أمس الجمعة، وإصابة قريب له، ونصبت خيمة لتلقي العزاء في فقيدها.
وكان الفقيد، شابا مفعما بالحيوية وناشطا بالعمل الجمعوي والخيري، وعضو الفرقة النحاسية الملالية (الإيقاع الأكبر) المعروفة بتراب جهة بني ملال خنيفرة.
وقد عبر أصدقاء الفقيد عن بالغ تأثرهم وأساهم لهذا المصاب الجلل، وتأمل أسرته الصغيرة أن تتيسر إجراءات نقل الجثة من ليبيا إلى أرض الوطن ببني ملال.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم باسم الموقع بالعزاء الصادق لأهله وذويه وللفرقة النحاسية الملالية في هذا المصاب الجلل، سائلين الله تعالى أن يشمله بالرحمة الواسعة وأن يرزق محبيه وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.