الرئيسية » إفتتاحية الموقع » من قتل الحسين بوعمر؟

من قتل الحسين بوعمر؟

مروان صمودي
بعد اختفائه في ظروف غامظة ومثيرة لاكثر من علامة استفهام بالنظر لما عرف عن القتيل الحسين من اخلاق وسلوك حسن يشهد بها الجميع سواء في محيط عمله او في علاقته مع المواطنين،تم العثور عليه في ظروف اشد غموضا بقناة للري باولاد بوعزة جماعة اولاد بورحمون التي تبعد حوالي اربع كلم عن سوق السبت مقتولا

المواطنون الذين عثروا على القتيل اتصلوا بالجهات الامنية التي سارعت الى عين المكان حيث عملت على نقل الجثة الى مستشفى القرب بسوق السبت لاخضاعها للتشريح ،في الوقت نفسه سارعت عناصر الدرك الى فتح تحقيق مع ثلة من المشتبه فيهم والذين تجمعهم مع القتيل اواصر صداقة او قرابة دون الوصول الى نتيجة ،الامر الذي يطرح سؤالا حارقا من قتل الحسين؟ وهل ستنظاف جريمته الى خانة الجرائم السابقة والغامضة والتي لم تحل بعد؟
البوابة قامت بزيارة لعائلة القتيل بمنزله الكائن بحي الحسنية ،اجواء الحزن والصدمة لازالت سائدة بقوة سيما ان العائلة فقدت ابنا اخر قبل سنة ،التقينا بالاخ الاكبر عبد المجيد وبابني القتيل اللذان يبلغان من العمر ثماني وعشر سنوات وسألناه عن مجريات التحقيق حيث اعرب لنا عن مخاوفه من تغيير مجريات الاحداث سيما ان القتيل لائحة رفقائه جد محدودة تنحصر بين صديقه وابن العم فقط وان اخر ليلة شوهد فيها كانت مع احدهما

وفي سؤال عما اذا كانت للقتيل اية عداوة؟ رد عبد المجيد بالنفي مجيبا ان الحسين كان جد محبوب وخجول ومصدر ثقة سواء من طرف موظفي بريد المغرب اومن طرف الوافدين على الوكالة ولم يتخاصم يوما مع احد كما انه حين ينتهي من عمله يتجه صوب مقهاه المفضل للجلوس مع اصدقائه المقربين

لكن يوم الثلاثاء كان اسثتنائيا فاحد ما وحسب احد زملاء العمل اتصل به وهو الاتصال الاخير والظهور النهائي للحسين اذ لم يتم مشاهدته بعدها الامر الذي دفع بعائلته الى تبليغ الامن والبحث في المستشفيات والاتصال بالعائلة كما تم نشر خبر اختفائه المحير على صفحات الفيسبوك،لتنهال بعدها الاتصالات الحسين قرب مقهى روما برفقة شخص ..الحسين شهدناه بقرب من وكالة البنك الشعبي ولتتناسل بعدها
الاشاعات الحسين تم اختطافه من طرف عصابات الكنوز لكونه زوهريا وقد وجد مذبوحا الخ من الاتصالات التي بعض منها صحيح والباقي مجرد اشاعات مغرضة …. الى ان عثر عليه قتيلا بقناة للري لكن كيف وصل هناك ؟ وهل قتل ؟
غادرنا خيمة العزاء وعشرات الاسئلة اين اختفى هاتف القتيل؟ واين وصلت مجريات التحقيق؟ وماذا عن نتيجة التشريح علما ان جثتته ظاهريا سليمة باسثتناء خدوش باحدى يديه؟ فهل تم خنقه ورميه بقناة الري لايهام المحققين بفرضية الغرق ؟ وهل فعلا قتل هناك ام في مكان اخر ؟ وهل فعلا ما اشيع في خيمة العزاء صحيح عن
تدخل لسلطة المال لتحريف مجريات التحقيق ؟
مصادرنا كشفت ان التحقيق لازال جاريا وانه تم الاستماع الى زوجة القتيل بعدما تم الاستماع لابن عمه وصديقه ،وفي انتظار نتيجة التشريج وكشف القتلة علمنا ان عائلة القتيل بمعية فعاليات حقوقية وسياسية تعتزم القيام بوقفة امام مركز الدرك في بحر هذا الاسبوع
فهل سيكشف التحقيق الاسباب الحقيقية للوفاة،ام ان القضية ستسجل كالعادة في خانة من قتل هؤلاء؟

تعليق واحد

  1. أين السلطات ات كانت تريد أن تجد القاتل..أين السلطة من البحث…مي لا تطلب سجل المكالمات الواردة و الصادرة عن هاتف الضحية مسكيين…يريدون أن يضيفوه الي الآخرين الي تقتلوا ف السنوات الماضية و سجلت ضد مجهول…اتي ارحم ربي…

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*