اورديغة اوحريزة
مند أن فتحت عيناي أوائل التسعينيات من القرن الماضي بقريتي البريئة ،تيفرت نايت حمزة و انا ارى شرذمة قليلة من لوبيات تحكم وتدير أمور المنطقة كيفما يحلو لها، وهم عبارة عن كائنات مختلفة تتغدى على لحوم ودماء اخوانها من البشر، مستغلة في ذلك جهل الناس بحقوقهم وواجباتهم عن طريق: زرع الفتن والعزف على وتر العنصرية و النعرات لغرض استحمار و استخفاق الشعب الحمزاوي الأصيل، وإلهاءا له عن قضايا المصيرية و العادلة من تعليم وصحة ونزاهة المسؤولين.
والدليل على صحة ما أدرجت في مقالي من معلومات على الفساد،هو توالي الاعتصامات و الإضرابات مند 2011 حيث شهد النصف الأول العديد من الاعتصامات ولعل آخرها إلا عتصام المفتوح والمستمر مند الجمعة 25 غشت 2017 الذي يحمل في طياته معاناة و خروقات طالت مختلف المجالات لعل أبرزها :الكارثة و اللامبالاة من السلطات والمقاول والمصالح المختصة بازيلال اتجاه أحوال الطريق الرابطة بين تاكلفت وتيفرت نايت حمزة التي كشفت مدى تفشي الفساد باقليمنا الحبيب، ناهيك عن التلاعبات التي طالت العديد من المؤسسات … كدار الشباب ودار الثقافة ( كنز من الكتب مستغلة بعشوائية و بزبونية و البعض منها مسروقة ) والحمام والمأوى السياحي من غش وغياب المراقبة والمسؤولية وكذلك تولي الغير الأكفاء في تدبير الشأن المحلي، أما عن مشاريع المبادرة الوطنية فهي عبارة عن حجرات اسمنتية مطلية بالصباغة وموصدة الأبواب لمدة تقارب العشر سنوات، كما أن الميزانية وثروات القرية توزع بعشوائية وتستهدف أقارب أعضاء المجلس الجماعي ومعاونيه. و ما ذكرناه فهو نتيجة لعوامل عدة لعل أبرزها :
- جهل الشباب وعدم قدرته على تحمل المسؤولية
- حلول مجالس جماعية تتكون من أغلبية أمية و جاهلة بالسياسة.
- تفشي ظواهر :الحقد و الكراهية ،النفاق ،والتملق وكذلك الكذب.
- غياب التواصل وتدني المستوى المعرفي.
ونسأل الله أن يصلح أحوالنا و أحوالكم