الحسين العمراني
بمبادرة من طاقم الموقعين ” أزيلال أونلاين” و”أزيلال الحرة ” ، وبُغية تنوير الرأي العام حول مجموعة من القضايا، بعضها يتعلق بتداعيات ما بعد إصدار حكم قضائي ابتدائي في الدعوى التي رفعها رئيس جماعة أكوديد نلخير ضد مدير موقع اطلس سكوب، وبعضها يتعلق بمهنة الصحافة وانشغالاتها بإقليم أزيلال، ومتفرقات أخرى، بغية كل هذا تنقل طاقم الموقعين لوضع الزميل “لحسن أكرام” في “قفص الاتهام”، وتحت رحمة سيل من الأسئلة دون محاباة ولا مراء، هدفنا اماطة اللثام بالجواب عن مجموعة من الأسئلة التي باتت تؤرق المتتبعين اقليميا وجهويا، آملين أن نكون قد وقفنا في مقاربة الموضوع مقاربة شاملة، وإليكم نص الحوار تدوينا وصوتا وصورة.
بدأت الدردشة مع مدير موقع اطلس سكوب، حول موضوع محاكمة ومتابعة الموقع قضائيا، وكشف المتحدث أن المحاكمة التي أنصف فيها القضاء موقع أطلس سكوب، كانت بمثابة دورة تكوينية تعرف خلالها رفقة زملائه على العديد من الحيثيات المرتبطة بالقضاء الجالس وقانون الصحافة.
وعبر “اكرام” عن تفاؤله بخصوص مسار العدالة واستقلالية القضاء، وأكد أن ثقته كبيرة وراسخة بالقضاء .
وعن موقفه من طريقة تعامل رئيس جماعة أكودنلخير مع الموقع ولجوئه الى القضاء عدة مرات، أكد المتحدث، أن المشرع منح للمسؤولين حق الرد، ما يعني أن اللجوء الى القضاء قبل الرد على ما نشر في حقهم يعتبر تعسفا واستقواءا بالقضاء
وقال ” إن كان السيد الرئيس يرى ويجد في ما نشر بموقع أطلس سكوب في حقه مسا بشخصه او كرامته ، فننهي الى علمه انه ليس من الاخلاق الضرب في شخصه او ذاته، واوضح انه لايجد كمسؤول على ادارة الموقع في توجيه الاعتذار للرئيس ولكل زملائه وأصدقائه، حول كل ما يرونه سبا أو قدفا او اهانة لشخص الرئيس، من خلال كل ما نشرته المعارضة على صفحات الموقع، مضيفا على أن الرئيس يجب ان ينفتح أكثر على الصحافة ويلجأ الى الرد كطريقة حضارية تبين حسن ظنه ، مردفا أن الموقع لا يركز على ما هو شخصي بل على السياسات العمومية، وباب “أطلس سكوب” مفتوح امام الرئيس في أي وقت رغم دخوله في نزاع مع الموقع في ردهات المحكمة، وفق تعبير “أكرام”
وعبر “أكرام” عن أسفه على طريقة تعامل الرئيس مع الموقع بعد ان لجأ عدة مرات الى القضاء قبل ان يستوفي حقه الذي منحه له المشرع، ووصف ذلك باحتقار الموقع والنظر اليه من قبل الرئيس من زاوية دونية.
وبخصوص الخط التحريري للموقع ، قال “أكرام” : الموقع غير مبني على اجندة سياسية وغيرها، والذي يحرك الموقع هو رفع التهميش عن المنطقة وتثمين جهود الافراد والجماعات والفعاليات الجمعوية والادارات والفرقاء السياسيين والاجتماعيين، وانتقاد عملها لما فيه منفعة الشأن العام، وإغناء النقاش حوله.
وحول الملكية قال “أكرام” : ” ليست موضوع جدال وغير قابلة للمزايدات ،بل هي عقيدة لا تتزعزع وهي رمز الوحدة واستقرار المغرب ، وهي مسألة الاعتقاد الجازم والراسخ لدينا“.
وفي سؤال عن رأيه في تعامل المسؤول الاول بعمالة إقليم أزيلال ” قال المتحدث نسجل أن السيد محمد عطفاوي يعتبر اول عامل للإقليم يتفاعل بطريقة ايجابية مع الاعلام
وبخصوص أبناء المقاومة الذين يعتبر “أكرام” واحدا منهم ، أكد “ان ابناء المقاومين يعانون التهميش واغلبهم معطلون اليوم، وأرامل المقاومين يعانون الامرين، واستدل بمثال أرملة المقاوم الحاج محمد أكرام رحمه الله، التي ترك لها معاش 300 درهم شهريا ولم تحصل عليه بعد منذ 2012…..في الوقت الذي تحصل فيه الراقصات على الملايين ولم يقدموا للوطن اية خدمة؟؟؟.
و حول رأيه بالنسبة لشخصيات عمومية (شباط ، بنكيران، العماري واخنوش) أجاب أكرام “مجموعة من الممثلين يجب عليهم ان ينزلوا من فوق خشبة المسرح لأن الجمهور بدأ يشعر بالملل…وحان الوقت لتجديد النخب لتحقيق أمل هذا الشعب “.
بقية تفاصيل الحوار على الشريط التالي :
الجزء الأول من الحوار
الجزء الثاني من الحوار