حكاية برلماني في زمن الفولكلور
انا سياسي عنيد … انا مناضل مجنون في احزاب مفلسة لان كلامي مسموع و لانني اتوفر على سنطيحة كبيرة و العب وحدي مثل سيدي بولبغت اعلم الخبايا و الاسرار . ابدع افضل الاستراتيجيات لاكل لحم البشر و اشرب اعتق الخمور مع سيف دو اليزال و البس اجمل الحلي و افخر السيارات. بالامس القريب هاتفني الامين العام للطيور و الحمام و الغراب و البوم و اخبرني انني خير خلق الله في غابة اغرويو حامل برنامج انقاد البشر من الفيضانات و الكوارث الطبيعية بالجبال. و القرى و الوادي ….و انني ساولي اهمية كبرى لليالي الحمر و تنظيم حفلات ليلة الغلطةو الزج بالمراة في متاهات الرديلة . و ساقوم بكل ما من شانه الحد من الاخلاق و الفضيلة يكفي التحلي بالنية الحسنة لتطبيق برنامج حزب البوم و اللقلاق …
صحيح ان ساكنة دمنات لا تثق في شخصيو يعتبرون حزبي طار ليه الفرخ في دمنات مند ان اعتنقته . و صحيح ايضا انني ساشعر بعدم القدرة على استكمال الاوراش التي فتحتها للنوم العميق …. انني عازم على مسايرة اهوائي و انانيتي فوق كل اعتبار . الكل وقع في عشق مالي و جمالي لدلك استعملت كل الطرق الممكنة و غير الممكنة للوصول للبرلمان و شغلت منصب بغل لمان في اقدم مدينة لانني فاقد لمصداقيتي .
كنت سيدا فاصبحت راقصا فوق الموائد و احتساء الجعة . بالمس اقدمت على حفر طريق دمنات امينفري – و نصبت الات احفر الابار على مراى و مسمع السلطات الاقليمية و المحلية – ولا احضر دورات المجلس الاقليمي و المحليو بعث باعدار و شواهد طبية ونتهية الصلاحية فلا احد يحرك ساكنا . الم اقل لكم انني بغل لمان الحمام و الطيور و البوم . الم اقل لكم انني اهوى لحم الغزلان و الارانيب . الم اخبركم ان برنامجي لا يعدو ان يكون تمثيل الامية في البرلمان و محاربة الوعي و الثقافة . لمادا كل هدا النسيان ياحفاد الدمناتيين . لن اطول اليوم في حكايتي لانني متعب و لكنني ساضرب لكم موعدا غدا ولن اخلف وعدي ساحكي لكم سيرتي مند ان كنت خادما ……….. الى ان من علي الله بتبرلمانيت….